الثلاثاء، يوليو ٣١، ٢٠٠٧

مصختووووووووووووووووها





من السنة اللي طافت واحنا نعاني من أزمة الكهرباء بالكويت في وقت نتبرع لدول أخرى بالطاقة !


اقطعوا الكهربا واوعدوا بحل الموضوع وتفادي الأزمة ودارت السنة وما شفنا شي تغير وانطمينا


لاموا الناس وقالوا السبب هو ارتفاع الاستهلاك وان إستهلاكنا يعادل ضعف استهلاك الموزمبيق مادري الواقواق !!! وطوفناها

سووا حملة ترشيد وتوعية ماظل عوير وزوير ما حطوه لنا يحثنا على توفير الكهربا وسكتنا


فضحونا بالاعلام بين الدول وصرنا طماشة ونكتة للناس وعضينا على ضروسنا وتحملنا


أزعجونا بالمسجات والاتصالات وهم يقولون وفروا في إستهلاك الطاقة فوروا دمنا بس هم ما شكينا


النواب والوزراء والمسئولين كل واحد طق الجنطة وشلل وخلى الديرة تغلي على صفيح ساخن ما قلنا شي


لكن يقعدون يدزون مسجات يهددون بالقطع ويقولون اقتربنا من التشغيل الخطر طفوا التكييف !!! لأ عاد مصختوها


قولوا من الاول بنقطع الكهربا لا تقعدون تلفون وتدورون على الناس وتحملونهم ذنب سوء إستغلال الموارد والفساد الاداري وعدم التخطيط في البلد وتقولون زيادة في الاستهلاك وترشيد ويا طلابة الترشيد ...يعني جو الكويت بشهر 7 و8 حر ولاهوب وقيظ ما يتحمله الصخر منو اللي يقدر يطفي التكييف فيه !؟ والله لو أحنا من الزواحف ما تحملنا ! البعير اللي اهو بعير ما يتحمل شمس الكويت بهالشهرين يعني حدث العاقل بما يعقل وإن أردت أن تطاع فاطلب المستطاع ...خافوا ربكم وبعدين السنة بالذات بعد الظيم والإنصهار اللي حاش الناس العام كل من شل شلايله وسافر المقيمين كل من راح ديرته وضحى بالامتيازات اللي ممكن يحصل عليها لو إشتغل بفترة الإجازات وكل من بقلبه يقوله إنشالله ماحد حوش , والمواطنين اللي أساسا متعودين على السفر صارت سفرتهم السنة ضرورة ...حتى اللي متردد بالسفر للبنان بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة مؤخرا إتكل على الله وباعها وراح وبينه وبين نفسه يقول نارك ولا جنة هلي ...

يعني إذا معظم سكان الكويت من مواطنين ومقيمين خارج البلد وين الاستهلاك الزايد !!!؟

يعني بوق وقواة عين


ليش مافي واحد من المسئولين عنده ذمه يطلع ويقول احنا قصرنا بحقكم والذنب ذنبنا على الأقل نحترم فيه صراحته وأمانته

بس ما أقول الا الشرهة على اللي معطيكم ويه


أنا وحدة من الناس ماراح أوفر باستهلاك الطاقة وبشغل المكيفات لأن بدون المكيفات ما نعيش والي عنده غير هالكلام يبلش بنفسه ويراوينا تجربته الحية في تحمل الحر والقيظ بدون تكييف والتشبه بسفن الصحراء وبعدها نفكر نوفر ...

بكل الأحوال قاطعين الكهربا فرجاءا فكونا من لغوتكم وبلاترشيد بلا بطيخ

الأحد، يوليو ٢٢، ٢٠٠٧

عقوق الآباء

موضوعي اليوم حساس ...قد يسيء البعض فهمي وقد لا يتفق معي آخرون ولكن حتما لا يوجد ما يمنع أن يطرح .
كثيرا ما سمعنا أو قرأنا أو استنكرنا عقوق الأبناء لآبائهم أو سوء معاملتهم أو تنكرهم لهم أو قيامهم بفعل مسيء بحقهم يرفضه الدين والمجتمع إلا أنه نادرا جدا أن تطرق أحد أو ناقش أوطرح أو تناول موضوع عقوق الآباء أو بمعنى أصح ظلم الوالدين لأبنائهم أو التسبب بإيذائهم ماديا أم معنويا , ولا أعلم السبب في تجاهل كثير من الناس لهذا الأمر ! بل وقد تمادى البعض لتعزيز فكرة أن الوالدين لمجرد أنهم والدين فلهم على الأبناء حقوقا مهما فعلوا أو لم يفعلوا وبغض النظر عن إلتزامهم بالقيام بواجبهم على أكمل وجه أم لا ! رغم أنه في الإسلام للإبن حق على أبيه كما للأب حق الرعاية والتقدير والإحترام ...صحيح نحن لانملك الحق في محاسبة أهلنا مهما فعلوا وليس ذلك هو ما أهدف إليه بل أرجو لو يضع الأهل سلوكهم ومعاملتهم لأبنائهم تحت المجهر ويراقبون مدى إلتزامهم بأداء الدور المرجو منهم ويحاسبون هم أنفسهم .
ترى هل يعي جميع الآباء أن لأبنائهم حق عليهم !؟
الوالدان هم من يعهد إليهم بتربية أبنائهم وبالتالي يعتبران مسئولان بنسبة كبيرة عن تصرفات أبنائهم ولكن الأبناء لا يختارون آبائهم ولا أهلهم ولا يملكون تربيتهم أو تغييرهم أو تصحيح توجهاتهم الخاطئة وبالتالي فإن مشقة العيش مع مع والدين أو احدهم يسيء لأبنائه لهي أصعب بكثير من تحمل العيش مع ابن عاق ...فكم أب ظلم أبنائه أو قصر باحتياجاتهم أو مارس عليهم أسلوب القمع والدكتاتورية في التربية دون أن يحاسب نفسه بما فعل أو يتقي الله بهم ؟ وكم من أم أضاعت مستقبل أبنائها بتهورها واستهتارها ؟
كم والد وأد أحلام ابنه أو ابنته وفرض عليهم حياة هو إختارها وفصلها لهم بدءا من التخصص الدراسي والوظيفة وصولا للتدخل بزواجهم ؟ وكم إبن تحمل مشاكلا كثيرة بسبب والديه أو تحمل أعباء مادية هم من ألقوا بها عليه ؟ هناك أبناء يرغمون على تحمل القروض والديون من أجل آبائهم وآخرون تورطوا بمسائل قانونية وإلتزامات جراء عمل وكالة لوالدين لم يهتموا بمصير أبنائهم , وغيرهم تدمرت حياتهم بسبب سمعة سيئة ألصقها بهم أحد والديهم المستهترين وغير المسئولين , وآخرين أصبحوا محامين وأطباء ومهندسن ولكن تعساء لأنهم أصبحوا مايريدون آبائهم وليس ما يريدون هم , وأيضا هناك من حرمن طوال حياتهن من حقهن في الزواج والإنجاب لأسباب يراها الأهل أهم من سعادة بناتهم.
بعد كل ذلك ألا يوجد عقوق الآباء ؟ ألا يجدر بالآباء الإعتراف بحقوق أبنائهم وإحترامها وتحمل مسئولية واجباتهم؟
نطالبكم يا آباء : مزيدا من التفهم ...مزيدا من التشجيع لفلذات أكبادكم والوعي بحقوقهم وعدم إرهاقهم بمتطلباتكم والأهم عدم جعلهم يتجرعون مرارة أفعالكم أو سداد فاتورة أخطائكم
هذا الموضوع كان ببالي منذ سنة تقريبا... تحديدا منذ رمضان السابق ولكني صرفت النظر خشية من أن لا تفهم وجهة نظري وما أعادني إليه اليوم هو جملة قرأتها بأحد الكتب ...استوقفتني وأثرت بي كثيرا تقول وتشرح ماهو أبلغ بكثير من كل ما سطرته اليوم :
كن لطيفا مع أطفالك , فهم من سيختاون دار المسنين التي ستوضع بها !
فيليس ديلر

الثلاثاء، يوليو ١٠، ٢٠٠٧

BAAAAAAAAAAACK

أشكر كل من شعر بغيابي واستفقدني وعلى قولة أهل تونس توحشني برشا وسأل سواء عبر المدونة أو الايميل ...صراحة أسعدتموني بسؤالكم وحسستوني بأني مهمة بس مو مستحيلة انشالله :P
كانت إستراحة محارب ... المشاغل كثيرة والضغوطات تثقل علينا والوقت يتقلص ! لا أعلم لم أشعر أن الوقت لايكفي لإنجاز ما نود إنجازه كما كنا سابقا ...في الفترة السابقة وبعد أن أثقلتني أعباء العمل وبعد أن جربت وبشتى الوسائل إيصال صوتي وإظهار حقي على جميع المستويات بدءا من الإحتجاج وصولا لكتب التظلم وبعد أن باءت جميع معاركي بالفشل الذريع أصبح قرار البحث عن عمل آخر أمرا حتميا لا نقاش فيه حتى لو كان العمل القادم ليس به سوى جرايد وسوالف حقيقة ليست لي أي رغبة في أن أبذل مزيدا من الجهد أضيعه في العمل في بلدنا الطارد للكفاءات والقاضي على حماس الشباب وبين علل العمل الذي يلتهم معظم يومي وأموري الخاصة وأمور عائلية أخرى والواجبات الأجتماعية و...و...شعرت بأني أتشتت أكثر ولم أملك القدرة على الكتابة أو القراءة فذهني كان يعاني من حالة تشويش ضبابية وإنهاك فاحتجت لتفريغ ذهني من كل شيء وتجديد بطاريته
المهم أنني عائدة ولم يغب عن بالي مطلقا أنني حتما سأعود ولكن لأنني لا أحبذ الحديث عن تفاصيل حياتي وأشعر أن لا أحد ملزم بقراءة أمور خاصة عن أي شخص آخر كان لابد أن أبتعد وأيضا لأنني لا أعرف الكتابة وأنا بحالة مزاجية سيئة ولا أعرف أن أمثل إهتمامي بأمور عامة في حين جل ما كان يشغل بالي هو أموري أنا التي بنظري كانت ولازالت أهم من أي أزمات في المجلس أو الحكومة أو أو .
المهم أنني عدت وسيعود معي في نهاية كل أسبوع تحلطمي السابق عن الفن والمجتمع و...فقط , ففي كل مرة أعترف بها أنني لا أحب الولوج في السياسة ولا أجيد الكتابة أو الحديث عنها ولا أطيق متابعتها كلما شعرت بأنني لم أخسر شيئا يذكر
كل الشكر لكل من سأل عني مرة ثانية
ولهت عليكم والله وما نسيتكم وماراح تفتكون مني بسهولة لا تخافون :)