الأحد، أغسطس ٣١، ٢٠٠٨

حأه إنت جيت شهأه يا سبتمبر !

أهلا رمضان... رمضان جانا
كل سبتمبر وأنتم بخير وكل رطوبة والله يعينا عليها والله يعود علينا وعليكم رمضان بالخير والصحة وبدون زيادة وزن قولوا آآآمين
كان ودي أغير من ديكور المدونة تماشيا مع حالة النضج الفني اللي أمر فيها وفق المرحلة السنية التي أعايشها حاليا ( بغيت أكتب كلمة عمرية بدلا من سنية خوفا من الالتباس بالفهم ولكن خفت أن تحدث لغطا جديدا بين عمرية و عميرية ! ) ولكن لأنني لا زلت أشكو من حالة تصحر معلوماتي إنترنتي تأجلت عملية تغيير ديكور البلوق وتحولت إلى تغيير ديكور غرفتي تغييرا جذريا وما تبع ذلك التغيير من حالة إغتراب جزئي وتعود على النمط الجديد والألوان الجديدة والغريبة التي أصبحت تحيط بي ... المهم

إشتقت لكم ... كما اشتقت لرمضان الثري بالمواضيع التي غالبا ما تأخذ الطابع النقدي على الاعمال التي تعرض من مسلسلات وبرامج ورغم أن الكثير من الاصوات تردد لنا أن متابعة المسلسلات وما يعرض على التلفزيون ماهو إلا مفسدة للأخلاق وضياع للوقت ومن أنكر الاعمال وفسق وفجور و...و إلا أنني نشأت وترعرت وأنا أشهد إحتفالية تلفزيونية تقام في كل رمضان ولأنني من محبي الإعلام بشكل عام خاصة المرئي منه ولعدم رغبتي بتغيير عادتي بعادات دخيلة على مجتمعنا سأظل أتابع ما يعرض وأنقل لكم آرائي النقدية البناءة والهدامة والقاسية والساخرة مع أمل كبير بتطوير الاعمال الفنية وأسلوب طرحها ومعالجتها لقضايا المجتمع ...أحب الفن بكل أنواعه وسأظل أبحث به عما هو نفيس ...والحب حق مشروع في ناس يحبون سيارات وناس يحبون حمام وناس يحبون الجنجفة على قولة الشاعر أبوتمام : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...مالحب إلا للحبيب الأول ! ( هذا اللي طرى علي) المشكلة التي أواجهها أنني ومع خالص الأسف وأسمى آيات الحزن والتعازي لن آخذ إجازة في رمضان كعادتي التي بدأت منذ سنتين ومن هذا المنطلق أشعر بحالة ضياع نوعا ما وخلل في التركيز الله المستعان , لذا أطلقت لإمنياتي العنان بالتالي :

  • أتمنى من بعض الأخوات اللاتي يعملن في بعض الوزارات الحكومية المعروفة واللاتي من عاداتهن إغلاق أبواب المكاتب عليهن وكأنها مكاتب آبائهن في أوقات الدوام الرسمي (مما يجعل المراجع يشعر بالحرج وهو ينوي الدخول لإجراء معاملة) ألا يمصخنها كثيرا في رمضان على بو صايمين فيقفلن الابواب بالمفاتيح ويتسدحن خلال ساعات الداوم متلحفات بعباءاتهن لأن العمل عبادة وإن كن ليسوا (عفوا لسن) بقادرات على العمل فليأخذن إجازة أشرف لهن وللنواب الذين توسطوا لهن للعمل في هذه الوزارات . فمن الحرام والزقوم (إن شالله) الحصول على راتب دون عمل .
  • كما أتمنى على بعض الأخوة المدخنين خاصة المراجعين وقائدي المركبات عدم إسقاط براكين أعصابهم الثائرة علينا والسبب أنهم صايمين ومصدعين ! وعدم القدرة على التدخين ليس عذرا لسوء السلوك وقلة الإحترام والهلاقة .
  • وأتمنى من بعض الشياب عدم مراجعة الدوائر الحكومية والبنوك لأسباب سخيفة وبهدف إضاعة الوقت كي لا يسببوا إزدحام وضغط يعرقل سير العمل ويبطء من إنجاز أصحاب المعاملات . ( بما أن أغلب الشياب لا يستخدمن الإنترنت فالرجاء ممن لديه شايب في البيت إيصال هذه الأمنية )
  • وأتمنى أيضا من الأخوة والأخوات عدم التعذر بالصيام في تجنب كل وسائل النظافة من تنظيف للجسم ولاسنان فإن كان مكروها وضع العطور وإستعمال المعجون فإن تجنبهما وعدم إستعمال البديل أمرا قاتلا تماما كالسم الهاري ...خاصة أن الصائم وبسبب تعطيل إحدى حواسه وهي حاسة التذوق والبلعة تكون حاسة الشم في أقوى درجاتها.. فرفقا بنا ياناس ترى النظافة من الايمان
و....أتمنى لكم طول العمر ...فلاتنسوا نصيبي من كنافة الامير زهير p: